Abstract
فـي الخامـس مـن يونيو/حزيـران2017، قـرر تكّلمـنا لمملكـة العربيـة السـعودية، ومملكـة البحريـن، ودولـة الإمـارات العربيـة المتحـدة، وجمهورية مصـر، وتبعتها دول أخـرى، قطـع العلاقـات الدبلوماسـية مـع دولة قطـر، بعدما رأت هـذه الـدول أ ّن الدوحة تنتهـج سياسـات حاضنـة للعديـد مـن الجماعـات الإرهابيـة والطائفيـة التـي تسـتهدف ضـرب الاسـتقرار فـي المنطقـة. إلا أن الأزمـة القطريـة – الخليجيـة بـدأت فـي الخـروج إلـى لعلـن فـي مـارس/آذار 2014 عندمـا قامـت كل مـن الإمـارات والسـعودية والبحريـن بسـحب سـفرائها مـن الدوحـة بسـبب مـا وصفـوه بــ «عـدم التـزام الدوحـة بقـرارات تم التوافـق عليهـا سـابًقا داخـل منظمـة «مجلـس التعـاون الخليجـي». أسـفرت الأزمـة عـن تشـرذم داخـل المنظمـة الأخيـرة، لهـذا يقـوم الباحـث «أحمـد أبـو زيـد» برصـد التغييـرات التـي أوقعتهـا فـي عـدد مـن المؤشـرات، وذلـك فـي ورقـة بحثيـة تحـت عنـوان، «عـام علـى الأزمـة القطريـة ـ الخليجيـة: التداعيـات علـى مسـتقبل منظمـة «مجلـس التعـاون الخليجـي». ويخلـص «أبـو زيـد» إلـى أ ّن الخـلاف الخليجـي يـدور حـول مـن يقـود قاطـرة «مجلـس التعـاون»، إذ أن الأزمـة هنـا بالأسـاس هـي أزمـة تحديـد ماهيـة مصالـح دول الخليـج العربيـة فـي المنطقـة، وكيـف السـبيل لتحقيقهـا.
Author: Ahmad Mohammad Abou Zeid
Publication Date: 2018
Leave a Reply